وصف المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكى دونالد ترامب الجمعة بـ"الرعاع" الذين هاجموا مؤيديه أمام لقاء انتخابى فى ولاية كاليفورنيا قبل يوم.
وكتب ترامب فى تغريدة "لقاء الأمس فى سان خوسيه كان عظيما. تأييد وحماس كبير فى القاعة وحشد كبير. أما فى الخارج فقامت مجموعة من الرعاع بإحراق العلم الأمريكى".
وقال فى تغريدة أخرى "امسية رائعة فى سانه خوسيه باستثناء الرعاع. انصارى أقوى بكثير لو أرادوا لكنهم لحسن الحظ ليسوا عدائيين".
ووقعت صدامات عنيفة بين مؤيدى ترامب ومعارضين له خارج عدد من لقاءاته الانتخابية فى الأسابيع الاخيرة اذ يثير خطابه المعادى للنساء والمسلمين والمتحدرين من اميركا اللاتينية غضب عدد كبير من الناس فى الولايات المتحدة.
وعلق الرئيس الاميركى باراك أوباما على اعمال العنف التى شهدتها سان خوسيه. وقال خلال عشاء فى ميامى "لا نعبر عن الديموقراطية بهذه الطرقة. لا مجال للعنف ولا مجال للصراخ".
وأضاف أوباما "لا مكان للسياسات التى تفشل حتى فى الاصغاء إلى الطرف الأخر حتى لو كنا على خلاف شديد معه. برايى إذا كانت حجتك اقوى فانت لست بحاجة لمثل هذا السلوك وعليك فقط العمل على الاقناع بشكل منظم".
وكان معارضون لترامب قاموا بضرب مؤيدين له مساء الخميس فى سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.
وقد اجتاح مئات المتظاهرين الذين عرقلوا مرور آلية للشرطة، مرآب مركز المؤتمرات الذى كان دونالد ترامب يعقد فيه لقاءه، وشتموا انصاره وهاجموا الذين كانوا يغادرون الاجتماع. وشوهد متظاهر وهو يحرق علم الولايات المتحدة.
وذكرت صيحفة "لوس انجليس تايمز" أن عشرة أشخاص تلقوا لكمات.
ولدى توجههم إلى قاعة الاجتماع، كان المتظاهرون يهتفون "لا مكان للأحقاد فى ولايتنا". وقد رفعوا لافتات كتب عليها "لنتخلص من ترامب".
وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة لتأمين حماية لأنصار ترامب والسماح لهم بالوصول إلى مكان الاجتماع.
وخلال زيارته السابقة إلى منطقة سان خوسيه فى أبريل ، منع متظاهرون الناس من الوصول إلى القاعة التى كان فيها دونالد ترامب وأرغموه على مغادرتها من الباب الخلفى.
وتنظم ولاية كاليفورنيا التى تعتبر الأكبر من حيث عدد السكان فى الولايات المتحدة وحيث يفوق عدد المتحدرين من أمريكا اللاتينية عدد البيض انتخابات تمهيدية الثلاثاء إلا أن ترامب هو المرشح الأوحد للحزب بعد انسحاب كل منافسيه.