أعلنت وزارة الصحة العامة فى فالينسيا الإسبانية تخصيص 400 ألف يورو لمساعدة البلديات فى مكافحة بعوضة النمر، ومراقبة الحشرات، وذلك بعد اكتشاف وجودها 85% من البلديات فى منطقة فاليسنيا.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن هذه الحشرة يمكن أن تعمل كناقل لنقل داء الشيكونجونيا أو حمى الضنك أو زيكا، إلا أن هذه الفيروسات لا تنتشر حاليًا فى إسبانيا، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
وتقوم لجنة "مخصصة" حاليًا بتقييم الطلبات المقدمة إلى الدعوة للحصول على منح موجهة إلى بلديات مجتمع فالينسيا لمكافحة بعوضة النمر، وسيتم تخصيص هذه المنح للمجتمعات والجمعيات والاتحادات، حيث تم الكشف عن وجود بعوضة النمر أو حيث يوجد خطر أكبر للاستعمار.
فى المجموع، تم تقديم حوالى 350 طلبًا، لأن 15% فقط من بلديات فالينسيا خالية من هذا البعوض. تشرح الصحة أن هذه هى المدن الداخلية بشكل أساسى وبعض الأماكن المعزولة حيث لا يُعرف وجود الحشرة.
يُعزى امتداد هذا النوع، من بين عوامل أخرى، إلى تنقل الناس. وبالتالى، فإن البعوضة تطير قليلًا، لكنها تذهب بعيدًا لأنه من الشائع أن تتسلل إلى المركبات وتنتهز الفرصة للتنقل.
إذا عضت بعوضة النمر شخصًا مصابًا بالشيكونجونيا أو حمى الضنك أو زيكا فى طريقها، فيمكنها نقل الفيروس إلى نسلها (البيض واليرقات) مع خطر تكاثر البعوض الحامل للفيروسات. الفيروسات التى تسبب هذه الأمراض لا تنتشر حاليًا فى إسبانيا.
على العكس من ذلك، فى عام 2019، كانت هناك 27 حالة إصابة بحمى الضنك فى المجتمع، لكن تم استيرادها جميعها. فى عام 2016، وصلوا أيضًا إلى الأشخاص الذين سافروا إلى مناطق بها عدوى نشطة وأصيبوا بفيروس زيكا. تم الكشف عن جميع الإصابات مبكرًا وتغليفها لمنع انتشارها.