دعت لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، الأمريكيين الذين يعيشون على الحدود الجنوبية فى البلاد إلى "التسليح والحصول على الأسلحة والاستعداد"، ردًا على تدفق المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الأمريكية.
قالت لارا ترامب فى مقابلة مع فوكس نيوز: "لا أعرف ماذا تقول للناس الذين يعيشون على الحدود الجنوبية أعتقد أنه من الأفضل لهم التسلح والحصول على الأسلحة والاستعداد، وربما يتعين عليهم تولى الأمور بأيديهم"
وأضافت: "يجب ألا يقوم الناس بهذه الرحلة الخطيرة هنا. أنه أمر سيء للأميركيين. أنه أمر سيء بالنسبة للمهاجرين.. أنه أمر سيء فى كل مكان".
وتأتى تعليقات لارا ترامب فى أعقاب زيارة نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى جواتيمالا والمكسيك، والتى ركزت على الحدود.
وفى نفس السياق، اختار بايدن فى مارس نائبته هاريس لقيادة جهود الإدارة للسيطرة على تدفق المهاجرين الذين يسعون إلى الدخول إلى الولايات المتحدة على الحدود الجنوبية.
قالت الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP)، يوم الخميس، إنها واجهت أكبر عدد من الأشخاص الذين يسعون لعبور الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك هذا العام فى مايو، مع 180، 034 مواجهة، وكان هذا الرقم أعلى قليلا من 178854 مواجهات موثقة فى أبريل.
وفى مارس الماضى قال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، خلال كلمته فى مؤتمر المحافظين، أن إدارة بايدن حولت الإنجازات العظيمة إلى أسوأ كوارث، مشيرا إلى قوانين الهجرة الجديدة التى أعلنتها الإدارة الحالية.
قال ترامب: "كنا نعلم جميعًا أن إدارة بايدن ستكون سيئة - لكن لم يتخيل أحد منا مدى سوء حالهم، وإلى أى مدى سيذهبون.. كان جو بايدن خلال الشهر الأول الأكثر كارثية لأى رئيس فى التاريخ الحديث".
وأضاف: "سياسات الهجرة المتطرفة لبايدن ليست فقط غير شرعية، إنها غير أخلاقية، بلا قلب، وهى خيانة للقيم الأساسية لأمتنا".