قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إنه على الرغم من غياب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، فإن التوترات تتأجج بين الولايات المتحدة وحلفائها برغم محاولة إظهار الوحدة فى قمة السبع الأخيرة.
واستهلت الوكالة تقريرها بالقول إن أمريكا لم تعد تماما، وأوروبا ليس موحدة بهذا الشكل، وبريكست لم ينجز تماما.
وقالت بلومبرج إنه كانت هناك القليل من اللحظات المعبرة فى قمة السبع الأخيرة، فقد كانت الأولى منذ عامين، وسيتون أشبه بخطة للتجماعت الدولية فى مرحلة ما بعد الوباء، وكانت أول اجتماع لكبار القادة بعد أربع سنوات مضطربة من حكم ترامب، حيث مزق تحالفات وتفاهمات استمرت لعقود، كما أنها القمة الأخيرة للمستشارة أنجيلا ميركل التى كانت بمثابة حصن لأوروبا على مدار 16 عاما.
لكن المحاولات حسنة النية لإعادة الاتصال تكذب الاختلافات الحقيقية بين القادة، وكشفت بعض الصور المحرجة عن التوترات والتناقضات التى اختفت تحت سطح قضايا تراوحت من الصين.
من بين هذه الخلافات قضية بريكست، حيث اندلعت حرب كلامية بين رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون وبعض قادة أوروبا حول القضايا التى لم تحل فى انفصال بريطانيا، وكانت الانقسامات الأخرى فى العلاقات الرئيسية أكثر دقة، فعندما سئلت عن انتخاب جو بايدن، قالت المستشارة الألمانية ميركل إن الرئيس الأمريكى الجديد لا يعنى أن العالم لم يعد يعانى من مشاكل.
وأشارت الوكالة إلى أن بايدن يريد إعادة بناء التحالفات وإظهار عودة أمريكا، لكن بكلمات ميركل، فإن الأوروبيين سيكونوا صريحين بشأن ما لا يمكنهم قبوله، ولم تنسى ميركل أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم يسمحا بتصدير اللقاحات فى ذروة أزمة كورونا، فى الوقت الذى أرسل فيها الاتحاد الأوروبى جرعات للبلدين رغم بطء تطعيم شعوبه.