أكدت الممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى ومنسق مكافحة الاتجار بالبشر فاليانت ريتشى أن الإتجار بالبشر لغرض الاستغلال الجنسي، هو أكثر أشكال الإتجار بالبشر انتشارًا على مستوى العالم وداخل منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
وأوضحت ممثل منظمة الأمن والتعاون الأوروبى - فى تصريح اليوم الثلاثاء، بمناسبة إصدار المنظمة الاوروبية ورقة عمل عن آليات مكافحة الإتجار بالبشر - أن الإتجار بالبشر لغرض الاستغلال الجنسى يدر أرباحًا سنوية تقارب 100 مليار دولار أمريكى على مستوى العالم.
من جانبها، أشادت ساندرا نوراك، إحدى الناجيات من الإتجار بالجنس وعضو المجلس الاستشارى للناجين الدوليين من الإتجار بالبشر، التابع لمكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان فى المنظمة، ببحوث منظمة الأمن والتعاون الاوروبى ونهجها بشأن هذه القضية .
وشددت على الحاجة إلى معالجة مبررات الطلب على هذه الجريمة من أجل مكافحة الإتجار بشكل أكثر فاعلية .