ذكرت صحيفة ذا جارديان البريطانية اليوم الخميس، أن جبهة جديدة فى توترات ما بعد "بريكست" انفتحت بين رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون والاتحاد الأوروبى بشأن مخاوف بروكسل من أن صناعة توربينات الرياح البريطانية تتم تفضيلها لعقود حكومية بمليارات الجنيهات.
وبدعم من حكومتي فرنسا وإسبانيا، حذرت المفوضية الأوروبية مسؤولي المملكة المتحدة سرا من أن سياسة المشتريات الحكومية قد تكون خرقا للاتفاقية التجارية الموقعة عشية عيد الميلاد.
وسلط هذا الصدام الضوء على الخط الصعب الذي تحاول الحكومة البريطانية اتباعه في الوعد بدعم الشركات البريطانية في حقبة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مع الوفاء بالتزامها بالانفتاح على الاستثمار من جميع أنحاء العالم بما في ذلك أوروبا.
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك القضية تنضم أيضًا إلى قائمة طويلة من نقاط التوتر في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منذ خروج المملكة المتحدة من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، بما في ذلك الخلافات حول ترتيبات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لإيرلندا الشمالية وإصدار التراخيص في مياه الصيد.
وأضافت أن وزير الأعمال البريطاني كواسي كوارتنج يستعد للتوقيع على عقود طاقة متجددة ذات قيمة كبيرة في الأشهر المقبلة ، حيث تسعى الحكومة للوفاء بوعد رئيس الوزراء جونسون بأن مزارع الرياح البحرية ستولد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل كل منزل في المملكة المتحدة في غضون عقد من الزمان.