قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الصين حققت تقدما جديدا فى صراع الفضاء المزدهر بإرسالها طاقم من ثلاث رواد إلى محطتها الفضائية الجديدة.
من المقرر أن يظل الطاقم ثلاثة أشهر فى وحدة المعيشة الرئيسية للمحطة، وسيقومون بإجراء التجارب العلمية والصيانة ومشى فى الفضاء وإعداد المنشأة لتلقى وحدتين إضافيتين العام المقبل.
وبينما تقر الصين بأنها وصلت متأخرة إلى مباراة محطة الفضاء، إلا أنها تقول إن منشآتها متطورة، ويمكن أن تدوم أكثر من محطة الفضاء الدولية التى تقترب من نهاية عمرها الوظيفى.
كما ان نجاح إطلاق المهمة يحيى برنامج الفضاء الصينى المأهول بعد توقف دام خمس سنوات. فبعد مهمة اليوم أرسلت الصين 14 رائدا إلى الفضاء منذ أن حققت هذا الإنجاز لأول مرة فى عام 2003 عندما أصبحت ثالث دولة بعد الاتحاد السوفيتى السابق وروسيا تفعل ذلك.
مع بداية ازدهار اقتصاد الصين فى أوائل التسعينات، وضعت بكين أول خططها لاستكشاف الفضاء والتى نفذتها بإيقاع ثابت وحذر، وبينما منعت الصين من المشاركة فى محطة الفضاء الدولية بسبب الاعتراضات الأمريكية على طبيعة البرنامج الصينى، فمن المرجح أن تكون البلاد بنت محطتها الخاصة مع سعيها لمكانة كقوى فضائية عظمى.
وتشير الوكالة إلى أن برنامج الفضاء جزء من جهود عامة لوضع الصين على الطريق لمزيد من المهام الأككثر طموحا وتقديم فرص للتعاون مع روسيا وآخرين، لاسيما الأوروبيين.
ويشارك فى المهمة الجديد نى هاينشينج وليو بومينج وتانج هانجبو، وكانوا طيارين بالقوات الجوية للجيش الصينى تخرجوا بدرجات وخلفيات علمية قوية. وتم تجنيدهم من الجيش. وبالنسبة لنى، قائد الفريق، فإن تلك رحلته الثالثة إلى الفضاء، وكانت قد شارك فى بعثة عام 2008 التى شهدت أول سير للصين فى الفضاء.