يواجه رئيس الوزراء الفرنسى، جون كاستكس، وأربعة من أعضاء حكومته (الموفدين إلى النقل جان بابتيست دجباري والإسكان إيمانويل وارجون )، إجراءات قانونية لتقاعسهم عن العمل بشأن مواجهة تغير المناخ، حيث قدم عضو البرلمان الأوروبي بيير لاروتورو والناشطان سيريل ديون وكاميل إتيان شكوى أمس الأربعاء 16 يونيو أمام محكمة العدل في الجمهورية
ويتمتع مجلس العدالة والتنمية فى محكمة العدل، بمفرده بصلاحية الحكم على تصرفات أعضاء الحكومة أثناء ممارسة وظائفهم.
ووفقا لبيير لاروتورو، "نرى كل يوم كيف تزداد أزمة المناخ سوءًا، لقد أدينت الدولة لتقاعسها وعلى الرغم من ذلك فإننا نواصل وضع التصحيحات".
يذكر أن زعماء مجموعة السبع، كانوا قد اتفقوا الأحد الماضى على زيادة مساهمات دول المجموعة؛ للوفاء بتعهد متأخر بتوفير 100 مليار دولار سنوياً؛ لمساعدة البلدان الفقيرة على خفض انبعاثات الكربون، والتكيف مع آثار التغير المناخي؛ إلا أن بلدين اثنين فقط قدما تعهدات ملموسة بالمزيد من الأموال.
وإلى جانب خطط وصفت بأنها تسهم في تسريع تمويل مشروعات البنية التحتية في البلدان النامية، والتحول إلى التكنولوجيا المتجددة والمستدامة، تعهدت الدول السبع بالوفاء؛ بهدف تمويل مكافحة تغير المناخ.
لكن جماعات مدافعة عن المناخ قالت: إن التعهد الذي أعلن في البيان الختامي لقمة مجموعة السبع، يفتقر إلى تفاصيل، وإنه ينبغي للدول المتقدمة أن تكون أكثر سخاء في تعهداتها المالية.