بدأت السلطات الانتخابية في أرمينيا فرز الأصوات في انتخابات تشريعية مبكرة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لرئيس الوزراء الإصلاحي نيكول باشينيان الذي تدهورت شعبيّته.
ويتنافس في الانتخابات 4 قوائم انتخابية و22 حزبا، ويعتبر الأوفر حظا بالفوز بحسب استطلاعات الرأى العام حزب "العقد المدنى" الذى يتزعمه رئيس الحكومة الحالى نيكول باشينيان، وكذلك كتلة "أرمينيا" برئاسة روبرت كوتشاريان (رئيس سابق للجمهورية).
كانت شعبية باشينيان تراجعت بشكل قياسى عقب هزيمة أرمينيا فى حربها ضد جارتها أذربيجان فى خريف 2020.
وبعد معارك استمرت 6 أسابيع وخلفت أكثر من 6500 قتيل، اضطرت يريفان إلى التنازل عن أراضٍ مهمة كانت تسيطر عليها منذ الحرب التي جرت في مطلع التسعينيات من القرن الماضي من أجل السيطرة على منطقة ناجورني كاراباخ الآذرية الانفصالية التي تقطنها غالبية من الأرمن.
وأثارت هذه الهزيمة التي اعتُبرت إهانة وطنية، أزمة سياسية فى أرمينيا، ما أجبر باشينيان على الدعوة إلى تنظيم هذه الانتخابات المبكرة أملًا في تخفيف حدة التوتر وتعزيز شرعيته.