أكد الرئيس الإيرانى المنتخب إبراهيم رئيسى المنتمى للتيار المحافظ، أنه لن يلتقى الرئيس الأمريكى جو بايدن، ولن يتفاوض بشأن برنامج طهران للصواريخ الباليستية ودعمها لوكلائها بالمنطقة، متمسكًا بموقف متشدد بعد فوزه فى انتخابات الأسبوع الماضى.
كما وصف رئيس القضاء إبراهيم رئيسى خلال أول مؤتمر صحفى له، نفسه بأنه "مدافع عن حقوق الإنسان" عندما سُئل عن تورطه فى ما يعرف بقضية الإعدام الجماعى لعام 1988 لحوالى 5000 شخص.
وقال رئيسى أن الولايات المتحدة ملزمة برفع جميع العقوبات الجائرة ضد إيران".
كما قال رئيسى، أن الشعب الإيرانى صنع ملحمة جديدة عبر مشاركته فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن المشاركة فى الانتخابات عبرت عن إرادة الشعب للتغيير فى الوضع الاقتصادى والأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد.
وأضاف، أن أولوياتنا تحسين الوضع المعيشى للشعب الإيرانى، مؤكدا أن الظروف ستتغير لصالح الشعب الإيرانى، وسنعمل على تغيير الأوضاع الداخلية.