قالت صحيفة "كورييه انترناسيونال" الفرنسية، بعد أيام من محاكمة فاليرى باكو التي قتلت زوجها بعد تعرضها للإغتصاب على يده لسنوات، ان الحادث يسلط الضوء على شدة العنف المنزلى في فرنسا وزيادة تعرض النساء لذلك، بينما يعتبر البعض محكامتها ليست عادلة ورمز لفشل العدالة الفرنسية في حل مثل تلك القضايا ، حسبما قالت الصحيفة نفسها.
وأضافت أن تلك القضية لن تفشل ، في الكشف عن عيوب النظام الفرنسي لرعاية ضحايا العنف الجنسي.
واستشهدت صحيفة تريبون دو جينيف بعبارة كتبتها فاليرى باكو فى كتاب بدات فيه لتسرد فيه سنوات العنف والاعتداء الذى عاشته من زوج والدتها، والذى أصبح زوجها في مايو، والعبارة هي "ذات يوم ، حتى لا يقتلنا ، قتلته".
ودعت فاليرى في كتابها عن التوقف عن ممارسة العنف قائلة، "توقفوا عن دوامة العنف والاعتداء الجنسي والإيذاء النفسي مثل الذي خضعت له مع زوج أمى قبل أن يصبح زوجى ".
ووفقا لكورييه انترناسيونال، فقد تم إدانة القتيل من قبل بسبب اغتصابها في سن السابعة عشر من عمرها، وبعد الفراج عنه، عاش معها ولم يلزمه القضاء بالبعد عن الضحية.