استطلاع رأى: 73% من الفرنسيين يؤيدون حظر "البوركينى" فى حمامات السباحة

كشف استطلاع رأى جديد أن 73% من الفرنسيين، يؤيدون حظر ارتداء "البوركينى"، فى حمامات السباحة، وفقا لمسحإلكتروني قام به معهد "سي إس آي" للإحصاء. فيما أيد 26% فقط إتاحة ارتداء البوركينى، بينما 1% فقط لم يجيبوا،وعرف المسح الإلكترونى زى البوركينى أنه "ملابس استحمام تغطي الجسم كله ما عدا القدمين واليدين والوجه"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية. جميع الفئات العمرية التي عارضت ورفضت إلغاء قرار الحظر كانت من 35 إلى 65 سنة وما فوق، وتراوحت نسب معارضتهم بين 88% و61%، حيث أظهر المسح أنه كلما تقدم العمر كلما كانت المعارضة أكثر، باستثناء الفئات العمرية للذين تراوحت أعمارهم بين 18 و24 سنة، فقد أظهر المسح أن 67% منهم مؤيدين لترخيص ارتدائه. وعلى الرغم من أن قضية ارتداء البوركينى من عدمه مازالت تثير جدل فى الأوساط الفرنسية، إلا أنه يبدوأن الرأى العام قد اتخذ قراره بالفعل، فإن سبعة من كل عشرة فرنسيين يؤيدون حظر هذا الزى. وقبل عامين، قرر رئيس بلدية مدينة جرونوبل الفرنسية، التى تحظر زى السباحة "البوركينى"، إغلاق حمّامى سباحة تابعين للبلدية بالرغم من موجة الحر التى تجتاح البلاد، إثر خلاف حول "البوركينى". وقالت البلدية، فى بيان، إن رجال الإنقاذ طلبوا إغلاق حمامى السباحة لأنهم موجودون هناك للحفاظ على سلامة السابحين، ولا يمكنهم فعل ذلك عندما يتعيّن عليهم القلق بشأن الحشود التى نتجت عن ارتداء النساء لـ"البوركينى"، وأضاف البيان: "نحن نعمل من أجل حل إيجابى لهذه المشكلة". وذهبت 7 سيدات ترتدين "البوركينى" برفقة نشطاء إلى حمّامى سباحة فى جرونوبل، للمطالبة بالحق فى السباحة على الرغم من أن أنظمة المنشأتين لا تسمح بذلك، واعتبروا حظرهن تمييزا ضدهن. وتريد النساء من حمامات السباحة العامة التى تجبر النساء على ارتداء البيكينى أو ملابس سباحة من قطعة واحدة، تغيير أنظمتها لاستقبال مرتديات "البوركينى".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;