قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن وزير الخارجية البريطانى دومنيك راب، كان قد أثار مخاوف بشأن خطط وزارة الدفاع فى بلاده لإبحار سفينة حربية ملكية عبر المياه المحيطة بشبه جزيرة القرم هذا الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة أنها علمت أن راب حذر مسبقا من أن موسكو قد تسعى لاستغلال رحلة السفينة HMS عبر البحر الأسود بموجب الطريق الذى اقترحه وزير الدفاع بن والاس.
وزعمت مصادر دفاعية أن القرار تم تصعيده إلى داونينج ستريت من أجل أن يتخذ رئيس الحكومة القرار النهائى، وتم تمرير التوجيهات إلى المدمرة نوع 45 يوم الاثنين.
ورأت الصحيفة أن المناقشات داخل الحكومة تظهر المخاطر التى تم تحديدها فى المهمة المقترحة على الرغم من أنه قيل أن كافة الأطراف دعمت حق السفينة الحربية البريطانية فى القيام بعبور قانونى برئ عبر البحر.
واندلع خلاف دبلوماسى بين لندن وموسكو يوم الأربعاء الماضى بشأن طريق السفينة الذى يمر على مسافة 12 ميلا قرب سواحل القرم.
وقالت روسيا، التى تعرض على وجود بحريات الناتو فى البحر الأسود، أن السفينة االبرياطامية أبحرت عبر مياها الإثليمية فى استفزاز. ولا تعترف بريطانيا بضم روسيا للقم فى عام 2014، وتعتبر البحر المحيط بشاطئ شبه الجزيرة تابعا لأوكرانيا.
وبرغم المزاعم المتضاربة، تقول الجارديان، فإن القانون الدولى يسمح لأى سفينة بالسفر عبر المياه الإقليمية إذا كانت على طريق مباشر بين نقطتين على ممر برئ.
وأوضح والاس أمام البرلمان البريطانى أمس الخميس أن السفينة سلكت طريقا مباشرا باستخدام مخطط فصل حركة المرور خلال الحادث.