كشفت شبكة إيه بى سى الأمريكية أن أقارب رئيس باراجواى من بين عشرات الأشخاص المفقودين بعد انهيار عقار فلوريدا المنكوب، والذى خلف كارثة أعلن على إثرها الرئيس الأمريكى جو بايدن الطوارئ.
وقال إقليدس أسيفيدو وزير خارجية باراجواى لوسائل إعلام محلية، إن ستة من أقارب رئيس بلاده ما زالوا فى عداد المفقودين بعد الانهيار، وهم صوفيا لوبيز موريرا، شقيقة السيدة الأولى سيلفانا، وزوجها لويس بيتنجيل، وأطفالها الثلاثة ومساعد الأسرة.
وأعلنت حكومة باراجواى أن أنشطة الرئيس ماريو عبده ألغيت يومى الخميس والجمعة ليتمكن من التواجد مع زوجته فى انتظار خبر عن مصير شقيقتها وعائلتها.
وقال جيلمر موريرا، المتحدث باسم الرئاسة فى باراجواى، لوكالة أسوشييتد برس، إن السيدة الأولى تخطط للسفر إلى ميامى، فلوريدا، الليلة على متن طائرة خاصة.
وفقا للتقرير، فقد ما مجموعه 22 من الأمريكيين الجنوبيين فى الانهيار تسعة من الأرجنتين وستة من باراجواى وأربعة من فنزويلا وثلاثة من أوروجواى، وفقًا لمسؤولين فى تلك البلدان.
غرد سناتور فلوريدا ماركو روبيو بأن ما يقرب من ثلث المفقودين هم من الأجانب، وأنه يعمل مع قنصليات دول أمريكا اللاتينية المختلفة لمساعدة بعض العائلات فى الحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن حالة الطوارئ فى ولاية فلوريدا، بعد انهيار المبنى. وذكر البيت الأبيض فى بيان الجمعة أن بايدن طلب مساعدة فيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن انهيار مبنى سيرفسايد أمس الخميس.