يسعى قادة المعارضة الفنزويلية في لقائهم مع مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، هذا الأسبوع إلى استكشاف ما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تخفف العقوبات المفروضة على بلادهم مقابل ضمانات بإجراء انتخابات نزيهة خلال المحادثات المقبلة مع نظام الرئيس نيكولاس مادورو التي تنظمها النرويج، حسبما قالت مصادر مطلعة.
وتعد العقوبات الأمريكية ضد شركة النفط التي تديرها الدولة "بي دي في اس ايه" والشخصيات البارزة في النظام هي الأسلحة الوحيدة المتبقية في ترسانة المعارضة الضعيفة في فنزويلا، بقيادة رئيس الكونغرس السابق خوان غويدو، مع استمرار نظام مادورو في تعزيز قبضته على البلاد، حسبما قالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية المفاوضات.
وعقد قادة المعارضة اجتماعات هذا الأسبوع مع مشرعين بارزين، وكذلك مسؤولين من وزارتي الخارجية والخزانة والبيت الأبيض، لوضع تفاصيل خارطة طريق جديدة للتعامل مع الأزمة الفنزويلية.
والتزم فريق بايدن الصمت نسبياً فيما يتعلق برأيه إزاء المفاوضات المقبلة، لكنه قال إنه "يجب على مادورو أن يقدم تنازلات كبيرة قبل أن تدرس الإدارة تخفيف العقوبات".