لا تزال العاصمة الروسية موسكو أكبر بؤرة لتفشى فيروس (كورونا) المستجد فى روسيا، برصد قرابة 100 وفاة وأكثر من 8.4 ألف إصابة بالوباء فيها خلال اليوم الأخير.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة تفشى الفيروس التاجى فى روسيا سجلت اليوم 96 وفاة جديدة ناجمة عن العدوى بالفيروس خلال الساعات الـ 24 الماضية، مقابل 98 وفاة فى اليوم السابق أمس، وهو أكبر حصيلة فى المدينة منذ بداية الجائحة.
وأشارت إلى أن السلطات الصحية فى موسكو سجلت - خلال اليوم الأخير - 8457 إصابة جديدة بمرض "كوفيد-19"، فيما تماثل 4260 مريضا للشفاء.
وسُجلت فى موسكو - منذ بداية الجائحة - مليون و332 ألفا و214 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، منها و21 ألفا و972 حالة وفاة، ومليون و139 ألفا و840 حالة شفاء.
وأصبحت موسكو - مؤخرا - أول منطقة روسية تقرر فرض التطعيم الإلزامى ضد كورونا للعاملين فى مجال الخدمات الاجتماعية. يُذكر أن عمدة العاصمة الروسية سيرجى سوبيانين أعلن فى وقت سابق أن المدينة تعيش جائحة كورونا من جديد.
وقال سوبيانين - فى حديث لقناة (روسيا-1) التلفزيونية - "إن الوضع يشير إلى أننا نعيش فى حقيقة الأمر الجائحة من جديد، والجائحة فى حقيقة الأمر مستعرة فى موسكو"، مشيرا إلى أنه كان بإمكان العاصمة التغلب على الجائحة لو لم تظهر سلالة جديدة للفيروس.
وأضاف: "لقد تغلبنا على صيغة "يوهان" لفيروس كورونا، ولا يتجاوز عدد المصابين بها 5%، ولو لم تكن هناك طفرة جديدة لكان من الممكن أن نخرج من الجائحة ولا نشهد مثل هذه القضايا ولانخفض عدد الإصابات إلى الصفر".
وأشار عمدة العاصمة الروسية إلى أن 60% من سكان موسكو إما تم شفاؤهم بعد الإصابة بسلالة يوهان، أو تم تلقيهم اللقاح ضدها، مشددا على أن وقف تفشى الوباء فى موسكو يتطلب إجراء حملة التلقيح السريع أو إغلاق المدينة.