قال مسؤول عسكرى فيتنامى كبير إن رفع الولايات المتحدة فى الآونة الأخيرة حظر السلاح الذى كانت تفرضه على فيتنام عزز الثقة بين العدوين السابقين ولكن مشتريات الأسلحة المهمة مازالت بعيدة بعض الشئ.
وقال نائب وزير الدفاع الفيتنامى نجوين تشى فينه لرويترز أمس السبت إن احتمالات شراء أسلحة جزء من خطط طويلة الأمد لتعزيز لعلاقات الفيتنامية الأمريكية عبر المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية.
وقال فينه فى بعض من أول التصريحات العلنية من مسؤول دفاعى فيتنامى منذ رفع الرئيس باراك أوباما الحظر المفروض على هانوى الشهر الماضى "لسنا متأكدين مما يمكن أن نشتريه من الولايات المتحدة أو ما نريد شراءه، "يجب أن أشدد على أنها خطوة أولى جدا .
"إلغاء الحظر ليس مهما على صعيد التجارة فحسب وإنما أيضا بشأن تحسين الثقة على مستوى عال."، ويجرى بشكل وثيق متابعة تطور العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وفيتنام عبر المنطقة مع سعى هانوى لردع جارتها العملاقة الصين بشأن موقفها الأكثر حزما فيما يتعلق بمطالب السيادة فى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه.
وتتطلع الولايات المتحدة إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع هانوى فى الوقت الذى تسعى فيه لتعزيز عودة محورها الاستراتيجى لآسيا وسط مخاوف من تصاعد قوة الصين فى المنطقة، وزادت فيتنام بشكل سريع انفاقها العسكرى خلال السنوات العشر الأخيرة معتمدة على موسكو التى كانت راعيتها زمن الحرب الباردة فى شراء أحدث الغواصات والطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ المتقدمة.