أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين، اليوم الاثنين، ضرورة إعادة تأكيد الالتزام وتجديد الدعم للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، لتحقيق الاستقرار فى العراق وسوريا، ولضمان عدم انتعاش "داعش" فى هذه البلدان.
وقال بلينكين - فى خطابه الافتتاحى للاجتماع الوزارى للتحالف الدولى المناهض لتنظيم داعش المنعقد فى روما، والذي يترأسه مع نظيره الإيطالى لويجى دى مايو - إن التحالف كان عنصرا حاسما لتحقيق هزيمة إقليمية لتنظيم الدولة في العراق وسوريا، حسبما ذكرت وكالة "أكي" الإيطالية.
وأضاف بلينكين أن الدول المشاركة بالائتلاف يجب أن تلتزم بالأهداف التي حددها التحالف، مشيرا إلى وجود 10 آلاف مقاتل من تنظيم داعش في سوريا، وهو ما يشكل وضعا غير مستدام.
وجدد التحالف الدولى المناهض لتنظيم داعش تمسكه بهزيمة التنظيم الإرهابي، مما يؤكد الالتزام بتحقيق الاستقرار للمناطق المحررة في سوريا والعراق، وتعزيز التعاون فى إطار مجموعات العمل المواضيعية.
وقال التحالف - في بيان اليوم الاثنين، إنه تلبية لطلب إيطاليا، سيتم تخصيص مجال واسع لبحث التهديد الذي تشكله التنظيمات التابعة لداعش في مناطق أخرى، لا سيما في منطقة الساحل وفي مختلف أرجاء إفريقيا، وهي ظاهرة نمت في الحجم والخطر في السنوات الأخيرة، والتي تشكل مخاطر جسيمة على أمن منطقة البحر الأبيض المتوسط أيضًا.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إنه سيتم في اجتماع اليوم التركيز على مكافحة الإرهاب، لوقف الهجمات الإرهابية والهجرة غير النظامية.
وترأس وزيرا خارجية إيطاليا وأمريكا أنتوني بلينكين، اليوم، في روما وللمرة الأولى، الجلسةالوزارية المتكاملة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم (داعش)، بمشاركة 83 عضوا.