أكدت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، أن جون مكافى مبتكر برنامج مكافحة الفيروسات التى تحمل اسمه Macafee، كان حاول الانتحار قبل 4 أشهر فى السجن ولكن تم انقاذه.
وأكدت مصادر من سجن بريانز 2 فى برشلونة الإسبانية أن مكافى حاول الانتحار فى فبراير الماضى فى السجن، حيث حذر الشخص الذي شارك في زنزانة مع قطب التكنولوجيا، من أن شريكه قد جرح نفسه بقطع يده، الأمر الذي اضطر رجل الأعمال البريطاني الأمريكي البالغ من العمر 75 عامًا إلى نقله فى سيارة إسعاف إلى مستشفى.
وقدم المركز الطبي تقريرًا حذر من أن مكافي يجب أن يعالج من قبل الطبيب النفسي بالسجن، الذي زاره بمجرد خروجه ودخوله السجن مرة أخرى.
لكنه قال إنه ليس من الضروري أن يتلقى رعاية نفسية منتظمة أو تفعيل بروتوكول مكافحة الانتحار، لأن إصابات الأطراف سطحية، لذلك قال إنه لا توجد إرادة حقيقية لإنهاء حياته.
بعد بضعة أيام، نُقل إلى زنزانة آخرى وطبقاً لخافيير فيلالبا سانشيز، المحامي في إسبانيا عن عائلة مكافي، قال له المسؤولون إن نقله كانت بسبب "مشاكل تكيف" للسجين.
وقال: "لم يتم إبلاغنا في أي وقت عن زيارة المستشفى بعد حادث إيذاء النفس، وهو ما وجدناه خطيرًا بشكل خاص في إدارة إقامة السيد مكافي تحت إشراف الإدارة".
ووفقًا لوسائل الإعلام الإسبانية، فإن التبرير الوحيد الممكن هو أن النزيل نفسه طلب شخصيًا عدم نقل الأحداث إلى أقاربه، وفى جميع الأحوال، فإن القاضي المسؤول عن القضية سيحلل كلاً من التقارير الطبية وتقارير السجن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى أكتوبر الماضى، اتهم مكافى فى الولايات المتحدة بالتهرب من أكثر من 4 ملايين دولار من الضرائب، وقضية الاحتيال فى العملات الرقمية، وفى ذلك الوقت، ادعى رجل الأعمال انه لم يدفع الضرائب لأسباب ايديلوجية.
في نفس الشهر، تم القبض على مكافي في مطار إلبرات في برشلونة، عندما كان يحاول السفر إلى تركيا، وتم إرساله إلى السجن المؤقت، على وجه التحديد، وافقت المحكمة الوطنية الإسبانية الأربعاء الماضى على تسليمه إلى الدولة الواقعة فى أمريكا الشمالية.
وأشارت وزارة العدل في حكومة كتالونيا إلى أن "كل شيء يشير إلى أنه قد يكون موتًا انتحارًا"، ومع ذلك، فقد شارك بعض مستخدمي الإنترنت تغريدة كتبها الملياردير في يونيو من العام الماضي أكد فيها أنه إذا تم العثور عليه منتحرا فلن يكون برضاه، حيث قال على تويتر "لن انتحر"، و"راض عن كل شيء ولدي أصدقاء".