أكد تشريح جثة رجل الأعمال الأمريكى ومبتكر برنامج مكافحة الفيروسات، جون مكافى، أنه انتحر فى زنزانته بسجن بريانز 2 فى برشلونة بإسبانيا، حسبما قالت مصادر فى القضية لصحيفة "الباييس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العليا الكتالونية، أعلنت بدء التحقيق فى حالة انتحار جون مكافى، وبدأت المحكمة فى إجراءات تشريح الجثة وتحديد أسباب وفاة المبتكر، والذي تم القبض عليه فى 5 أكتوبر 2020 في مطار برشلونة برات، بسبب التهرب الضريبى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
كان يبلغ من العمر 75 عامًا وكان في السجن الوقائي، متهمًا بالتهرب الضريبي من قبل الولايات المتحدة لعدم تقديمه بيان الأصول بين عامي 2014 و 2018. ويقدر أن ديونه مع خزانة أمريكا الشمالية بلغت أكثر من أربعة ملايين دولار.
وادعى رجل الأعمال خلال جلسة التسليم أنه دفع "ملايين الدولارات كضرائب"، إضافة إلى أنه تعرض للاضطهاد السياسي بسبب إدانته بالفساد في مصلحة الضرائب.
وكان كلا من خافيير فيلالبا، محامى مكافى، وأرملته جانيس، نفيا وجود ميول انتحارية لدى مكافى، وبذلك فإنه لم ينتحر، وقال فيلالبا: "خلال علاقتى بموكلى لم يظهر فى أى وقت من الأوقات أى إشارة تدل على أن نهايته ستكون بهذه الطريقة"، حيث إنه تم العثور على جثته فى سجن بريانز ببرشلونة الإسبانية.
وقالت جانيس: "كانت كلماته الأخيرة لي: أنا أحبك وسأتصل بك في الليل"، لن يستسلم أبدًا بهذه الطريقة، ولن يأخذ حياته بهذه الطريقة أبدًا.
ودعت جانيس مكافي إلى إجراء تحقيق كامل، قائلة إنها تريد "إجابات عن كيفية حدوث ذلك"، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.