رفض جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى، الطبيب الشخصى لأسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، مسئولية علاجه فى المنزل قبل وفاة نجم المنتخب الأرجنتينى، وذلك أمام قاضى أرجنتينى وعدد من المحققين .
قال محامي الدفاع خوليو ريفاس إن جراح الأعصاب "شرح أنه لم يكن مسؤولاً عن الاستشفاء المنزلي"، وهو الأمر الذي تقرر تعافي لاعب كرة القدم الشهير بعد الجراحة من ورم دموي في الرأس. وأضاف خلال فترة وجيزة بخلاف جلسة الاستماع أمام مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو في ضواحي بوينس آيرس "لا أرى أى مسئولية تقع على لوكى او الطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف".
ويعتبر لوكى هو آخر شخص تم استجوابه ومثوله امام القاضى الارجنتينى فى قضية وفاة مارادونا ، المتهم فيها 7 أشخاص من الفريق الطبى المتابع لحالة مارادونا ، ومن المنتظر ان يتم الحكم عليهم بالسجن من 8 سنوات الى 25 عاما.
وكانت كوزاكوف تحدثت الإقامة فى المنزل فى تيجرى، محور اتهام النيابة وانتقاده بشدة فى المجلس الطبى الذى حلل جميع جوانب الملف، تولى كوزاكوف مسؤولية اختيار المنزل: "كان اختيار المكان ومكانه اختيار البنات أن يكون المنزل فى تيجرى فى موقع أقرب وأكثر راحة لهن".