يعتبر الأول من يوليو "يوم مناهضة العنصرية والعداء ضد المسلمين" فى ألمانيا، وهو يوافق الذكرى 12 لمقتل مروة الشربيني على يد عنصرى يمينى.
وقتلت مروة فى مطلع يوليو 2009 وهى حامل فى شهرها الثالث بثمانى عشرة طعنة فى قاعة المحكمة بدريسدن أمام زوجها وطفلها أثناء الإدلاء بشهادتها بخصوص دعوى رفعتها على الجانى، وهو عنصرى ألمانى كان قد اتهمها بالتطرف والإرهاب إثر خلاف فى منتزه أطفال.
وبهذه المناسبة، شارك رئيس المجلس الأعلى للمسلمين فى ألمانيا، أيمن مزيك فى المراسيم الرسمية لإحياء هذه الذكرى الأليمة بوضع إكليل من الزهور على اللوحة التذكارية في محكمة دريسدن الإقليمية في الساعة الحادية عشرة صباحا في عاصمة ولاية ساكسونيا.
وقال أيمن مزيك فى كلمته: "إن هذه الجريمة المحزنة والمروعة وما تلاها من أحداث عنصرية دموية من قبل النازيين الجدد NSU في مدينة ميونيخ، وهاله، وهاناو، والهجوم على إمام في دريسدن عام 2016 يدل للأسف الشديد على أن خطر اليمين المتطرف لا زال قائما. لذلك أدعو جميع السياسيين، والمثقفين، ومؤسسات المجتمع المدني إلى محاربة العداء ضد المسلمين بكل الوسائل الممكنة، لأننا في النهاية نقوم بذلك من أجل بلدنا ألمانيا، ومن أجل ديمقراطيتنا، وحريتنا".