سقط 4 عمال أكراد غارقين فى دمائهم برصاص حرس الحدود الإيرانى على مدى الأسبوعين الماضيين، بحسب "العين الإخبارية".
وقال النائب بالبرلمان الإيرانى عن القومية الكردية بهزاد رحيمي: إنه "على مدى الأسبوعين الماضيين قتلت قوات الأمن 4 من أبناء القومية الكردية يعملون فى مهنة العتالة، ناقلين البضائع على ظهورهم".
ونقلت وكالة أنباء "شفقنا" الإيرانية عن رحيمى قوله : إن متوسط أعمار الشباب القتلى برصاص حرس الحدود الإيرانى "30 عاما".
وأضاف: "لسوء الحظ، وعلى الرغم من المتابعة والإعلان عن عدم رؤية مثل هذه الحوادث مرة أخرى، قتل 4 شبان، متوسط أعمارهم 30 عاماً، برصاص قوات حرس الحدود الإيراني".
وتابع: "لقد حذرنا السلطات مرارًا من أنه فى حالة الاشتباه بهم يتم اعتقالهم أو إطلاق الرصاص المطاطي، لكنهم يطلقون عليهم الرصاص مباشرة فى القلب والرأس، وللأسف يقتل هؤلاء الأشخاص".
ويشكل الأكراد نحو 10% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم قرابة 85 مليون نسمة، وتعانى مناطقهم من الفقر واقتصاد هش، جراء إهمال نظام ولاية الفقيه لهم.
وكانت منظمة "هنجاو" الكردية وثقت فى أواخر العام الماضي، مقتل 31 من عمال ناقلين البضائع على ظهورهم من أبناء القومية الكردية خلال أغسطس الماضى على الحدود مع تركيا وإقليم كردستان العراق.
وفى ظل تفشى الفقر والبطالة فى إيران، يضطر أبناء القومية الكردية لكسب العيش عبر القيام بنقل البضائع على ظهور من وإلى إيران، لكن إيران تعتبر هذه التحركات عملية تهريب وتعاقب العاملين فيها.
وتشير التقارير إلى وجود نحو 80 ألف من أبناء القومية الكردية يعملون فى مهنة نقل البضائع على ظهورهم بين الجبال الوعرة.