قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه مع احتفال الولايات المتحدة بعيد الاستقلال فى الرابع من يوليو، فإن الكونجرس رمز الديمقراطية لا يزال مغلقا أمام أغلب الزوار مثلما كان الحال طوال الأشهر الـ 16 الماضية.
فقد تسبب وباء كورونا فى البداية فى إغلاق أبواب الكونجرس فى ربيع عام 2020، وأدت أحداث اقتحام الكابيتول من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب فى السادس من يناير الماضى إلى استمرار إغلاق أبواب الكونجرس إلا فى حالات قليلة للغاية.
وبينما تخرج باقى الولايات المتحدة من الوباء فى عطلة عيد الاستقلال هذا العام فى حفلات الشواء وعروض الألعاب النارية ، فإن "مجلس الشعب" يواجه الآن تهديدات بالعنف ومتغيرات كورونا ولحظة أكثر صعوبة.
وتقول جين كامبل، رئيسة الجمعية التاريخية لكابيتول الولايات المتحدة، إن ما يفطر القلب هو أن الكابيتول كان دوما رمزا للديمقراطية الامريكية، واستمر خلال الحرب الأهلية والحربين العالميتين والصراعات بجميع أنواعها.
ويعمل قادة الكونجرس بشكل مكثف من أجل استئناف الجولات العامة فى الكابيتول بشكل ما، لكن أى إعادة للفتح ستأتى على الأرجح مع بروتوكولات جديدة للصحة والسلامة لملايين من الزائرين سنويا، و535 من المشرعين وآلاف العاملين والطواقم التي تعمل تحت القبة وفى الحرم المحيط بها.
فى مجلس النواب، كان المشروعون يعملون بموجب نظام تصويت يسمح لهم بتجنب التواجد فى واشنطن، وإن كان أغلب التصويت يتم الآن بشكل شخصى. فى حين عاد مجلس الشيوخ للعمل بشكل شخصى. ولا تزال كلا الغرفتان تجريان بعض عمليات اللجان عن بعد.
ويوشك السياج الأمني المحيط بمبنى الكابيتول على التراجع، فى بادرة نحو العودة للحياة الطبيعية، وتمت الموافقة فى مجلس النواب على خطة إنفاق طارئة بقيمة 1.9 مليون دولار لتعزيز الأمن فى المجمع، لكن مجلس الشيوخ لا يزال يعترض على زيادة الأموال.