سعت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن بعد فوزها بولاية رابعة على رأس حزبها التجمع الوطني ، إلى تعبئة القواعد في أعقاب الخسارة التي تلقوها في الانتخابات المحلية الأخيرة وعرقلت الاستعدادات للاستحقاق الرئاسي العام المقبل.
وقالت المرشحة في السباق إلى الاليزيه أمام نحو ألف ناشط كانوا يهتفون "مارين رئيسة" في ختام مؤتمر حزبهم الذي انعقد في بربينيان (جنوب)، إنّ "الفوز هو في وجه نظام متكتل، يبنى، يفتكّ افتكاكاً وسنعمل على تحقيق الفوز".
وخلف منبر كتب عليه "الاتحاد من أجل فرنسا"، أعربت عن املها في ترك الحزب "منفتحا على كافة القوى السياسية"، وحثت مناصريها على "العمل من أجل الانتصار" في 2022.
ورأى الباحث السياسي جان-ايف كامو إنّ خطاب لوبن "لم يكن تعبوياً للغاية، كأنّ شيئاً لم يحدث" في الانتخابات المحلية الأسبوع الماضي التي اتصفت بنسب امتناع مرتفعة.
ولم تتناول لوبن إخفاقا آخر اثار بعض الاضطراب داخل الحزب، مكتفية بالإشارة إلى "تسجيل نوع من انواع القصور في تعبئة" الناخبين وفي التفكير بكيفية مواجهة عدم المشاركة الانتخابية.