اتهم عمدة لندن السابق، بوريس جونسون، ووزير العدل الحالى، مايكل جوف، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بخداع الرأى العام بشأن الاقتصاد.
وقال القياديان فى حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، فى تصريحات أدليا بها اليوم الأحد، إن الناخبين لا يصدقون ما يقوله رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أو وزير الخزانة، جورج أوزبورن، بأنهما سيفيان بوعودهما تجاه أوروبا.
وصعد القياديان بحزب المحافظين من هجومهما على الحكومة، فى خطاب موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الخزانة، لافتان إلى أن رئيس الوزراء وضع الاقتصاد البريطانى فى "خطر شديد" عن طريق التخلى عن حق الفيتو للمملكة المتحدة خلال محادثاته مع قادة الاتحاد الأوروبى فى وقت سابق من هذا العام.
وأوضحا أن إعادة التفاوض التى قام بها كاميرون على عضوية الاتحاد الأوروبى تركت بريطانيا فى "خطر كبير" ومجبرة على تسليم المزيد من المال لبروكسل، وقبول "قوانين جديدة مدمرة"، محذران من أن أزمة الهجرة ستزداد سوءا مع فرار العمال من منطقة اليورو التى تعصف بها الأزمات والتوجه إلى بريطانيا حيث فرص العمل.
ورد رئيس الوزراء على الخطاب، واصفا إياه "بالهراء"، متهما جوف وجونسون بأنهما "يضللان الشعب البريطاني".
ويأتى الخطاب بعد أسبوع شهد تعزيزا لحملة الخروج من خلال استطلاعات الرأى التى وضعت حملة الخروج أعلى فى النسب من حملة البقاء، قبل أسبوعين أو أكثر على الاستفتاء.