أعلنت الحكومة اليابانية أنها قدمت احتجاجا إلى الحكومة العسكرية في ميانمار بعد أن دخل أفراد أمن بالقوة إلى منزلي مسؤول بالسفارة اليابانية وآخر في وكالة اليابان للتعاون الدولي بمدينة يانجون، أكبر مدن ميانمار، في أبريل الماضي، وطالبت باتخاذ خطوات لمنع تكرار ذلك.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أنه بينما لم يصب أحد من المسؤولين اليابانيين بأذى، فإن تصرفات قوات الأمن في ميانمار "تهدد سلامة المواطنين اليابانيين" وتنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأوضح كاتو، وفقا لصحيفة جابان تايمز اليابانية، أن حكومة ميانمار العسكرية اعتذرت عن الحوادث التي وقعت ليلة 17 أبريل الماضي في منزل مسؤول بالسفارة اليابانية في يانجون وعضو في وكالة اليابان للتعاون الدولي.