حذر عالم بريطانى بارز من احتمال وصول إصابات كورونا اليومية بإنجلترا إلى 200 ألف يوميا، بعدما أعلن رئيس الحكومة بوريس جونسون خطة لإلغاء إلزامية ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى فى 19 الشهر الجارى.
وقال جونسون فى مؤتمر صحفى أمس، الاثنين، أنه فى حين أن البلاد لا تزال بعيدة للغاية عن نهاية الوباء، فإن رفع القيود يجب أن يكون الآن أو لن يحدث ذلك أبدا، للاستفادة من مزايا توزيع اللقاح والفترة القادمة التى ستشهد الإجازات المدرسية والطقس الجيد.
لكن البروفيسور نيل فيرجسون من إمبريال كوليدج لندن، وعضو المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ "ساجا" التى تقدم المشورة للحكومة، قال إن الحالات يمكن أن تصل إلى ما بين 150 إلى 200 ألف يوميا، وهو الذى سيسبب بعض الضغوط على النظام الصحى. وأكد فيرجسون أن رفع القيود مقامرة بسيطة، وتجربة طفيفة فى الوقت الحالى، ويعتقد أنها مبررة معربا عن تفاؤل معقول، لكنه قال إن السياسة يجب أن تظل مرنة.
من ناحية أخرى، قال وزير الصحة البريطانى ساجد جاويد فيما يتعلق برفع القيود وتوقعات الإصابات. وأوضح فى تصريحات لبى بى سى ، إن هذه منطقة مجهولة لأى شخص وأى دولة فى العالم. وكان يمضى الوقت، وأسبوعا بعد أسبوع، فإن الأرقام من حيث أن التوقعات تكون أقل موثوقية. لكنه قال أمام البرلمان إنه بحلول الوقت الذى يصلوا فيه إلى 19 يوليو، من المتوقع أن تكون أرقام الإصابات الآن ضعف ما هى عليه الآن على الأقل، أى حوالى 50 إصابة جديدة يوميا. ومع تخفيف القيود وقدوم الصيف، من المتوقع أن ترتفع بشكل كبير يصل إلى 100 ألف.
وتابع جاويد قائلا: نريد أن نكون واضحين للغاية بشأن هذا، ما نتوقعه من حيث أرقام الحالات. لكن ما يهم أكثر هو أرقام المرضى بالمستشفيات والوفيات، وهنا يكون الرابط ضعيف حقا.