قالت صحيفة "لابانجودريا" الإسبانية، إن أثيوبيا من الدول التى تحاول أن تظهر بأنها تعيش بشكل طبيعى إلا أن ذلك غير صحيح، حيث إنها من أبرز الدول التى لا تعيش فى ملاذ سلام ديمقراطى، كما أنها تعانى من استمرار الحروب خاصة فى منطقة تيجرى الشمالية والتى شهدت جرائم جنسية جماعية، فضلا على وجود أكثر من مليونى شخص بلا مأوى، و350 ألف شخص فى حالة مجاعة، وهى أعلى فئة من انعدام الأمن الغذائى.
وأشارت الصحيفة إلى أن إثيوبيا أجرت انتخاباتها العامة نهاية الشهر الماضى، وهو أول اختبار انتخابى لأبى أحمد بعد وصوله إلى السلطة عام 2018 ، فى الوقت التى تعانى فيه الدولة من العديد من المشاكل اللوجستية.
ونقلت الصحيفة الإسبانية قول هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف: "نحن نرى المزيد والمزيد من الأطفال الصغار والرضع ينزلقون بشكل كبير ويقتربون من المرض والموت المحتمل بسبب سوء التغذية"، مضيفة أن اليونيسف تعمل مع الشركاء على توفير التغذية والرعاية الصحية ودعم المياه النظيفة.
وقالت: "يعانى ما يقدر بنحو 33 ألف طفل من سوء التغذية الحاد في المناطق التي يتعذر الوصول إليها حاليًا فى تيجراى وهم معرضون بشدة لخطر الموت. لا يمكن للعالم أن يسمح بحدوث ذلك".