طلب رئيس فنزويلا ، نيكولاس مادورو ، من حكومة الولايات المتحدة عدم "التدخل فى الشؤون الداخلية لفنزويلا" فى إشارة إلى الإنتخابات المحلية والإقليمية فى 21 نوفمبر المقبل.
وقال مادورو "أقول لحكومات الولايات المتحدة والعالم: لا تتدخلوا فى الشؤون الداخلية لفنزويلا ، إننا لا نتورط في الكارثة الانتخابية التي مررت بها"، فى إشارة إلى الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة.
وتعليقا على خبر حول طلب الولايات المتحدة رفع قرارات استبعاد المعارضين ، شدد الرئيس على أن "فنزويلا لديها مؤسساتها" وكذلك "أفضل نظام انتخابي ، والأكثر تدقيقًا وتدقيقًا في العالم"، وقال "نحن في طريقنا للانتخابات وسيتم تسجيل جميع المرشحين".
وقرر المجلس الوطني الانتخابي تمكين الائتلاف المعارض ميسا دى لا يونيداد ديموقراطية (MUD) ، والذي جمع جزءًا كبيرًا من مناهضي مادورو وفاز في الانتخابات التشريعية لعام 2015.
وفى سياق آخر، قال مادورو العرض العسكرى حيث أكد في كلمته أن بلاده مصممة على استعادة ازدهارها الاقتصادي رغم العقوبات.
وقال مادورو "احتفالنا اليوم بذكرى الاستقلال هو التزام باستعادة الرفاه الاشتراكى الذي أسسته الثورة البوليفارية ولإعادة الازدهار الاقتصادى إلى بلدنا"، مضيفاً أن "التغلب على العقوبات الجنائية وإيجاد مسارات للتنمية المستدامة والقوية، ومن أجل أن يلبى النظام الاقتصادى احتياجات شعبنا.