أشارت الاستخبارات الفرنسية، إلى أن التهديد الإرهابى ما زال مرتفعا للغاية، ويشكل اهتماما كبيرا وقلقا لكافة المواطنين، وخاصة أن فرنسا كانت على مدار عام كانت مسرحا لـ7 هجمات إرهابية كبرى، منها 6 فى عام 2020 وآخرها فى 23 أبريل الماضى فى مركز شطة رامبوييه، وذلك خلال التصنيف الجديد للإرهاب في البلاد.
وأشار تقرير الاستخبارات الفرنسية إلى أنه تم إحباط 5 أعمال عنف فى نفس الفترة، حسبما نشرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية.
ووفقًا لآخر تقرير، ما زال هناك 7768 شخصًا متطرفًا يظهرون في ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي (FSPRT) ، مقابل 10000 في خريف عام 2018، ويظهر أيضا انخفاض مفترض في المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI).
وفي السجون، ما زال هناك 467 معتقلاً متورطًا في إجراءات إرهابية و703 سجناء متطرفين.
يذكر أن السلطات الفرنسية فرضت في نوفمبر 2020 حظراً لمنظمة "الذئاب الرمادية"، وأعلنت باريس فى 5 نوفمبر 2020 حل منظمة "الذئاب الرمادية"، وأتى القرار بعد تشويه نصب تكريمى لضحايا الإبادة الأرمينية قرب ليون.
يذكر أن مجلس الشيوخ (الغرفة العليا في البرلمان الفرنسي) أعطى فى نهاية يونيو الماضى الضوء الأخضر لمشروع قانون يقوى إجراءات مكافحة الإرهاب والاستخبارات فى البلاد.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية، أن 251 عضوا صوتوا لصالح هذا المشروع في 30 يونيو الماضى.