كشفت فاينانشيال تايمز خطط بيل جيتس وطليقته ميليندا فرينش حيث أعطى الاثنان نفسيهما فرصة مدتها عامين لمعرفة إذا كان بإمكانهما المشاركة في رعاية المؤسسة الخيرية التي تحمل اسميهما "بيل وميليندا جيتس"، لكن الرئيس التنفيذي للمؤسسة أعلن عن خطة طوارئ لضمان استمرارية العمل.
قال مارك سوزمان الرئيس التنفيذي: "إذا قرر أي منهما بعد عامين أنهما لا يستطيعان الاستمرار في العمل معًا كرؤساء مشاركين، فإن ميليندا ستستقيل من منصبها كرئيسة مشاركة ووصي".
قال سوزمان إنه إذا حدث ذلك، فسيظل بيل جيتس مسيطراً، وسيشتريها، وأشار إلى أن مؤسسة جيتس هي إحدى أكبر المؤسسات الخيرية في العالم.
يذكر أن وارين بافيت وهو أحد المستثمرين الرئيسيين في المؤسسة استقال من منصبه كوصي الشهر الماضي، وبالإضافة إلى حالة الطوارئ ، أعلن بيان الأربعاء الصادر عن المؤسسة أن الزوجين قد خصما 15 مليار دولار.
وفي مايو الماضي أعلن بيل جيتس عبر حسابه على تويتر انتهاء زواجه قائلا إنه وزوجته ميليندا سينفصلان بعد 27 عامًا من الزواج، وكتب فى التغريدة أنهما فكرا جيدا فى قرارهما وبذلا الكثير من المجهود قبل التوصل إلى قرار إنهاء الزواج، وقال إنه على مدار 27 عاما، قاما بتربية 3 أبناء رائعين وأسسا مؤسسة تعمل فى جميع أنحاء العالم، لمساعدة الناس على أن تكون حياتهم أكثر صحة ونجاحا.
وقال إنهما سيعملان معا فى المؤسسة، ولكن ليس كزوج وزوجة، وطلبا بمراعاة خصوصيتهما فى المرحلة الجديدة من حياتهما.