أعلن رئيس أجهزة المخابرات في كوريا الجنوبية، أن البابا فرانسيس قد يزور كوريا الشمالية، لافتًا إلى أنه فى حال نظمت هذه الزيارة، فستكون هى المرة الأولى التى يزور فيها البابا الدولة الشمولية، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقال بارك جي وون، إنه سيجتمع مع رئيس الأساقفة كيم هي جونج، وسفير الفاتيكان في كوريا الجنوبية، رئيس الأساقفة ألفريد زوريب، لمناقشة الزيارة المحتملة لبيونج يانج، وفقًا لما نقلته الصحيفة البريطانية عن وكالة أنباء الفاتيكان.
ويُعتقد أن هناك عدة مئات من الكاثوليك الكوريين الشماليين الذين يمارسون عقيدتهم في ظل الرابطة الكاثوليكية لكوريا الشمالية وليس في ظل التسلسل الهرمي للروم الكاثوليك.
ووجه الزعيم الكوري الشمالى، دعوة إلى البابا لزيارة كوريا الشمالية فى عام 2018، عندما وصل كيم جونج أون، للقاء وزير خارجية الولايات المتحدة، وقال البابا، إنه سيفكر في القيام برحلة إلى البلاد في ظروف معينة إذا كان من الممكن أن تساعد في إحلال السلام، فيما قال متحدث باسم رئيس كوريا الجنوبية مون جاى، إن "كيم" دعا البابا فرانسيس إلى بيونج يانج.
يأتى هذا فيما، أعلن المتحدث باسم الكرسي الرسولي ماتيو بروني، أن البابا فرانسيس يتعافى حاليًا من جراحة في الأمعاء، وقال في بيان، في وقت متأخر، يوم الأحد الماضى، إن البابا (84 عاما) "استجاب بشكل جيد" للجراحة التي قال الفاتيكان في وقت سابق إنها كانت مقررة، ولم يذكر المتحدث مزيدا من التفاصيل بشأن الجراحة ولم يذكر مدة بقاء البابا في المستشفى.
قال السيد بروني إن فرانسيس كان يعاني من "تضيق رتجي مصحوب بأعراض" في القولون ، وهي حالة يمكن أن تسبب آلامًا متكررة في البطن وانتفاخًا وتغيرات في عادات الأمعاء.
وأجريت العملية يوم الأحد في مستشفى Gemelli في روما ، وهي المؤسسة التي يتلقى فيها الباباوات العلاج الطبي. وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها البابا إلى المستشفى منذ انتخابه عام 2013.
يذكر أن كوريا الشمالية،أغلقتحدودها في يناير من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا وتواجه البلاد الآن نقصًا في المواد الغذائية حيث توقفت الواردات والمساعدات إلى كوريا الشمالية تمامًا بعد أن أغلقت البلاد حدودها لمنعها من استيراد حالات كورونا.
وزعمت كوريا الشمالية حتى الآن أنه لم يكن لديها أي إصابات بفيروس كورونا، على الرغم من اختبار الآلاف من الأشخاص وتقاسم الحدود مع الصين - مصدر المرض، يقول الخبراء إن هذا الادعاء مشكوك فيه للغاية وحذروا من أن أي تفشي يمكن أن يطغى بسهولة على البنية التحتية الصحية السيئة في البلد المعزول، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.