قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن رئيس كوريا الشمالية الحالى كيم جونج أون، قام بنشر المسئولية أكثر من أسلافه بين مجموعة النخبة من المسئولين الحكوميين فى البلاد. والآن، وفى مواجهة أسوأ أزمة داخلية فى عهده الذى دام قرابة عشر سنوات، يحرص الديكتاتور الشاب على تقاسم اللوم.
وفى اجتماع للمكتب السياسى فى أواخر الشهر الماضى، حذر كيم من أن حالة كورونا فى بلاده خطيرة، وانتقد حكومة التكنوقراط بسبب طريقة تفكيرهم القديمة، وهدد باستبدالهم بأولئك الذين هم على استعداد تام من حيث الولاء.
ولم تحدد وسائل الإعلام الرسمية فى كوريا الشمالية فى تغطيتها لهذا الاجتماع الخطأ الذى حدث. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن كيم أقال مجموعة متنوعة من المسئولين، فيما كان أكبر تغيير للقيادة منذ ما يقرب من 10 سنوات، وفقا لتحليل أجراه تاى بونج هو، وهو دبلوماسى كورى شمالى سابق انشق وهو الآن نائب معارض فى كوريا الجنوبية.
ومن بين الذين تمت تخفيض رتبتهم أكبر مسئول عسكرى فى كوريا الشمالية، رى بيونج تشول. فيوم الخميس، نشرت وسائل الإعلام الحكومية صورا لكيم فى ضريح كيم إيل سوج، فى زيارة بمناسبة عطلة رسمية فى ذكرى وفاة جده. وظهر رى فى ملابس مدنية، ووقف على بعد صفين من مكانه المعتاد بجوار زعيم كوريا الشمالية.
ورأت وول ستريت إن هذه التغيير كان جزءا من محاولات من قبل كيم لإعادة تشكيل الطريقة التى تعمل بها حكومة كوريا الشمالية.