قالت صحيفة جارديان البريطانية، إن الأعضاء الرئيسيين فى فريق اغتيال رئيس هايتى جوفينيل مويس كانوا متواجدين فى البلاد منذ ثلاثة أشهر، يجهزون على ما يبدو لهجومهم، مع انضمام آخرين لهم من جمهورية الدومنيكان، وفقا لما أعلنت السلطات القضائية التى تحقق فى الاغتيال.
وبحب الصحيفة، فإن تفاصيل جديدة ظهرت عن اغتيال مويس، البالغ من العمر 53 عاما، فى سكنه الخاص فى بيتون فيل على تلة فوق العاصمة بوت أو برينس، وتبين أن القتلة، وبينهم اثنان من الهاتيين يحملون الجنسية الأمريكية يقيمون فى فلوريدا، وأكثر من 20 كولومبيا، قد جمعوا مجموعة من الأسلحة والأموال والهواتف المحمولة وأشياء أخرى من بينها سيارات مستأجرة.
ووفقا لتصريحات المسئول القضائيى الهايتى للإعلام الماحى، فإن أحد الأمريكيين تم اعتقاله، ويدعى جيمس سولجاس، أخبر المحققين أنه أصبح متورطا بعدما كان يبحث عن وظيفة على الإنترنت، لكنه أعتقد أنه كان يعمل كمترجم لمجموعة أغلبها من الأجانب. وزعم سولجاس أنه اعتقد أن مهمة المجموعة القبض على رئيس هايتى وليس قتله.
ومن بين المواد التى عثر عليها أيضا دفتر شيكات باسم مويس وزوجته مارتين التى أصيب بإصابات خطيرة جراء الهجوم.
وقال القاضى كليمينت نويل الذى أجرت معه مقابلة صحيفة لو نوفيليست الهايتية مقابلة، فإن الأمريكيين قالا بعد اعتقالهما أن المهمة كانت القبض على الرئيس جوفينيل مويس بناء على مذكرة إعدام من القاضى ولس قتله.
ووفقا لسلطات هايتى، جمعت المجموعة 28 من المرتزقة الأجانب بما فى ذلك جنود كولومبيون متقاعدون، بعض منهم قتل والآخر تم اعتقاله بعد معركة بالأسلحة فى منزل فى العاصمة أقاموا فيه.