وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس بالعمل الصارخ والاستعراضي، معربة عن القلق حيال تقارير حول جنسية الأشخاص المحتجزين للاشتباه في عملية الاغتيال.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية الجمعة:"نواصل متابعة سير التحقيق في جريمة القتل الوقحة التي تعرض لها رئيس هايتي". وأضافت:" أن اثنين على الأقل من المهاجمين يحملان الجنسية الأمريكية، وهذه المعلومات تثير قلقنا الشديد، فهي تشير إلى أن الصراع الداخلي تحاول استغلاله قوى خارجية لمصلحتها".
وتابعت زاخاروفا:" نعرب عن أملنا في أن تتمكن وكالات إنفاذ القانون الهايتية من فهم الأسباب الحقيقية لما حدث، وأن تقدم إلى العدالة الجناة والعملاء، فضلا عن المتواطئين المحتملين في هذه الجريمة".