حذر وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى، من احتمالية أن يتسلل المتمردون من أفغانستان تحت ستار اللاجئين.
وقال قريشي، في تصريحات أوردتها صحيفة "اكسبرس تريبيون" الباكستانية اليوم الأحد، إن إسلام آباد تعمل على صياغة سياسة التعامل مع اللاجئين وفقًا للأوضاع.
ورداً على سؤال آخر حول تدفق اللاجئين الأفغان في حالة اندلاع حرب أهلية في البلد المجاور، قال قريشي "لقد تعلمت باكستان أشياء كثيرة من تجربتها السابقة، وسوف نراجع نموذج إيران للتعامل مع وضع اللاجئين".
وأضاف أن باكستان ترغب في إشراك كبار القادة الأفغان للجلوس معا وقيادة بلادهم نحو سلام دائم، مؤكدا أن التسوية التفاوضية هي أفضل خيار للأمة التي مزقتها الحرب.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، قال إنه دعا وزير الخارجية الأفغاني حنيف أتمار لزيارة باكستان، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود للاتصال بالقيادة العليا لحركة طالبان وقادة المناطق الشمالية من أفغانستان.
وردا على سؤال، أوضح قريشي أنه أجرى مناقشة مفصلة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لتحسين التنسيق والتعاون من أجل السلام في أفغانستان، وأضاف أن باكستان والولايات المتحدة تشتركان في تقارب أساسي يهدف إلى تسوية سلمية في أفغانستان.
وتابع قائلا "لدى باكستان والولايات المتحدة نفس الهدف وهو الحفاظ على السلام في أفغانستان"، مؤكدا أنه لا يوجد حل عسكري في أفغانستان ولا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال المحادثات.