أبرزت صحيفة نيو يورك تايمز، اليوم الأحد، تنافس رئيس وزراء هايتي كلود جوزيف ومجلس الشيوخ علي قيادة المرحلة الانتقالية في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويزي، الأسبوع الماضي.
من ناحية طلب رئيس الوزراء تأييد الولايات المتحدة لحقه في قيادة البلاد، ومن ناحية أخري يريد مجلس الشيوخ باعتباره الجهة المنتخبة الوحيدة في البلاد الآن تعيين حكومة انتقالية لتدير البلاد حتي موعد الانتخابات الرئاسية في سبتمبر.
وفي هذا الصدد وقع 8 من أصل 10 أعضاء حاليين في مجلس الشيوخ، حيث أن باقي الـ 20 مقعدا لا يشغلهم أي أعضاء، وثيقة تطالب بإقالة كلود جوزيف وتعيين رئيس مجلس الشيوخ جوزيف لامبرت رئيسا مؤقتا، واريال هنري رئيسا للوزراء، حيث أن الرئيس الراحل كان قد عينه في هذا المنصب قبل اغتياله ولكنه لم يكن قد حلف اليمين.