أدان رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون الإساءة العنصرية المروعة على مواقع السوشيال ميديا الموجهة إلى عدد من لاعبى منتخب إنجلترا بعد خسارته أمام إيطاليا فى نهائى يورو 2020 أمس الأحد. وفتحت شرطة لندن "متروبولتيان" تحقيقا فى الإساءة.
وكتب جونسون عبر حسابه على تويتر صباح اليوم، الاثنين، يدين الإساءة، وذلك بعدما أصدر اتحاد كرة القدم فى إنجلترا بيانا فى أعقاب المباراة يتحدث عن السلوك المقزز بين بعض المشجعين على الإنترنت، وحث جونسون على تطبيق أقصى عقوبات ممكنة.
وكتب جونسون يقول : هذا الفريق الإنجليزى يستحق الإشادة بهم كأبطال، وليس التعرض لإساءات عنصرية على السوشيال ميديا. هؤلاء المسئولون عن هذه الإساءة العنصرية ينبغى أن يشعروا بالخزى من أنفسهم.
وانتقد نائب حزب العمال البريطانى ديفيد لامى أيضا الإساءة العنصرية التى استهدفت اللاعبين الثلاثة الذن أهدروا الركلات الترجيحية، وهم ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا، وقال: لهذا السبب نجلس على ركبتنا، فى إشارة إلى الحركة المعبرة عن رفض العنصرية، ونصلى من أجل مستقبل أفضل تحكمه القيم والجمال والاحترام لكل لاعب على حدة فى منتخب إنجلترا.
من جانبها، كتبت شركة متربوليتان على تويتر تقول: ندرك أن عددا من التعليقات العدائية والعنصرية على السوشيال ميديا موجة إلى اللاعبين فى أعقاب يورو 2020. هذه الإساءة غير مقبولة تماما، ولن يتم التسامح لها وسيتم التحقيق فيها.
ولم يعلق أى من اللاعبين على الأحداث، لكن الحساب الرسمى لفريق إنجلترا على تويتر كتب يقول "نشعر بالإشمئزاز من أن بعض من فرقتنا، الذين قدموا كل شىء لهذا القميص هذا الصيف، تعرضوا لإساءات عنصرية على الإنترنت".