شن المرشح الديموقراطى للرئاسة الامريكية السيناتور بيرنى ساندرز هجوما شرسا ضد السياسة الخارجية لمنافسته هيلارى كلينتون، وقال " أن وزيرة الخارجية السابقة تواقة إلى استخدام القوة العسكرية فى العراق وليبيا وسوريا".
ووصف ساندرز- فى مقابلة مع محطة سى أن إن الإخبارية الأمريكية- تأييد هيلارى للحرب فى العراق عام 2003 عندما كانت عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكى بالسلوك الشاذ.
وأعرب ساندرز عن اعتقاده بان استعداد هيلارى لاستخدام القوة أثناء شغلها حقيبة الخارجية دفع الرئيس الأمريكى باراك أوباما للإطاحة بالقذافى عام 2011، مما ساهم فى انتشار عدم الاستقرار فى ليبيا.
وأشار المرشح الديموقراطى إلى أن هذا الموقف لا يتناقض مع وجهات نظر منافسته هيلارى الأخرى إزاء سوريا حيث ترغب فى إقامة مناطق حظر للطيران وهو ما قد يزج بالولايات المتحدة فى صراع فى المنطقة لا نهاية له- على حد قوله -.
وتابع أن أنظمة صدام حسين والقذافى كانت ديكتاتورية، غير أن مهمة الولايات المتحدة هى الأخذ فى الاعتبار ما سيحدث فى اليوم التالى من إزاحة هؤلاء الحكام الديكتاتوريين، وقال ساندرز خلال المقابلة " أن العالم أفضل مع إزاحة هؤلاء من السلطة لكن هناك وسائل للإطاحة بهم بدون قتل مئات الآلاف وانتشار عدم الاستقرار على نطاق واسع، وأقر ساندرز بأن هذا ليس سهلا، غير أنه على الولايات المتحدة توحيد صف المجتمع الدولى.