قال الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، إن المكسيك ستستضيف محادثات بين حكومته والمعارضة، إلا أنه أكد أنه لن يشارك بها إلا إذا تم رفع العقوبات الدولية وحمايته من أي مؤامرات للإطاحة به.
وقال مادورو إن "النرويج تشجع على إجراء محادثات دولية في المكسيك، مشيرا إلى أنه يتفق مع هذا الأمر للغاية"، مشيرا إلى أنه اقترح ثلاثة شروط من أجل مشاركته في محادثات المكسيك وهي أن ترفع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي جميع العقوبات المفروضة، وأن تعترف جميع القطاعات السياسية بصلاحية وعمل السلطات العامة ودستورية البلاد وسلطاتها الشرعية، بالإضافة إلى أن تقوم جميع القطاعات بنبذ الانقلابات والاغتيالات وغيرها من وسائل العنف الأخرى.
وكان مادورو أعلن أن 10 من القوات شبه العسكرية الكولومبية لقوا حتفهم إثر اندلاع اشتباكات بين جماعات مسلحة والقوات الأمنية في العاصمة "كراكاس".
وأكد مادورو، أن هناك 20 فردا على الأقل من القوات شبه العسكرية الكولومبية قاموا بتدريب الجماعات المسلحة التي نفذت عمليات إطلاق نار مستمرة مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، مشيرا إلى أنه تم اعتقال ثلاثة من هذه القوات وبحوزتهم أسلحتهم.
فى وقت سابق، طلب مادورو من حكومة الولايات المتحدة عدم "التدخل فى الشؤون الداخلية لفنزويلا" فى إشارة إلى الإنتخابات المحلية والإقليمية فى 21 نوفمبر المقبل.
وقال مادورو "أقول لحكومات الولايات المتحدة والعالم: لا تتدخلوا فى الشؤون الداخلية لفنزويلا ، إننا لا نتورط في الكارثة الانتخابية التي مررت بها"، فى إشارة إلى الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة.
وتعليقا على خبر حول طلب الولايات المتحدة رفع قرارات استبعاد المعارضين، شدد الرئيس على أن "فنزويلا لديها مؤسساتها" وكذلك "أفضل نظام انتخابي، والأكثر تدقيقًا وتدقيقًا في العالم"، وقال "نحن في طريقنا للانتخابات وسيتم تسجيل جميع المرشحين".