قالت وكالة أسوشيتدبرس إن حرائق الغابات التى حرقت المنازل وأجبرت الآلاف على الإجلاء أضرمت النيران فى 10 ولايات غربية اليوم الثلاثاء، كان أكبرها فى ولاية أوريجون، وهددت إمدادات الطاقة فى كاليفورنيا.
وتسبب ما يقرب من 60 حريق فى تدمير الأخشاب الكافة من ألاسكا إلى وايومنج، وفقا للمركز الأمريكى لمكافحة الحرائق المشترك بين الوكالات. وكانت أريزونا أيداهو ومونتانا مسئولة عن أكثر من الحرائق الكبيرة النشطة.
واندلعت الحرائق فى الوقت الذى كان فيه الغرب الأمريكى فى قبضة الموجة الثانية من ارتفاع درجات الحرارة بشكل خطير فى غضون أسابيع قليلة. ويقول العلماء إن الجفاف الهائل الناجم عن تغير المناخ يساهم أيضا فى الظروف التى تجعل الحرائق أكثر خطورة.
وقالت خدمة الأرصاد الوطنية الأمريكية إن موجة الحر قد وصلت إلى ذروتها على ما يبدو فى العديد من المناطق، ومن المتوقع إلى حد كبير أن تنتهى التحذيرات من الحرارة المفرطة اليوم. ومع ذلك، فإنها استمرت حتى ليلة الثلاثاء فى بعض صحارى كاليفورنيا. ولا يزال من المتوقع أن تشهد العديد المناطق ارتفاعا فى درجات الحرارة.
فى شمال كاليفورنيا، اشتعل حريقان بسبب البرق، أطلق عليهما "مجمع بيكورث" وتمت إحاطتهما بنسبة 25% أقل بعد أيام من النيران المشتعلة التى سببتها الرياح والطقس الحار والرطوبة المنخفضة التى استنزفت الرطوبة من الغطاء النباتى. وصدرت أوامر إجلاء لأكثر من 3 آلاف من سكان المناطق الشمالية النائية ونيفادا المجاورة.
وهناك تقارير عن منازل محترقة، لكن لا يزال إحصاء الأضرار. والتهم الحريق 140 ميلا مربعا من الأرض، بما فى ذلك غابة بلوماس الوطنية.