نقلت وسائل الإعلام الصينية الرسمية عن مسؤول رفيع قوله إن بكين تسعى إلى تسريع التوقيع على معاهدات تسليم المطلوبين مع الدول التى فر إليها المشتبه بهم من مواطنيها فى قضايا فساد.
وتسعى الصين إلى تعزيز التعاون الدولى فى تعقب مسؤولين فاسدين مشتبه بهم فروا إلى الخارج منذ أطلق الرئيس الصينى شى جين بينغ حربا على الفساد المستشرى فى البلاد قبل أكثر من ثلاث سنوات.
غير أن الدول الغربية كانت مترددة فى تقديم يد العون أو توقيع معاهدات تسليم المجرمين وعبرت عن عدم رغبتها فى إعادة المشتبه بهم إلى دولة تقول جماعات حقوق الإنسان أن إساءة معاملة المتهمين فيها ما تزال مشكلة كما تشتكى من امتناع الصين عن تقديم براهين على جرائمهم.
وتعهدت الصين بإطلاق عملية "صيد الثعالب" لمطاردة المسؤولين والمديرين التنفيذيين الفاسدين وممتلكاتهم فى الخارج.
وكتب هوانغ شو شيان نائب رئيس اللجنة المركزية لفحص الانضباط فى أحدث أعداد مجلة قويشى التى تصدر عن الحزب الشيوعى الحاكم كل شهرين إن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لاستعادة المسؤولين الفاسدين وممتلكاتهم من الخارج.
وأشار شوشيان إلى ضرورة "وجود نظام دولى جديد لمكافحة الإرهاب" وبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية.
وأضاف أنه فى الوقت نفسه يجب زيادة الضوابط على السماح للمسؤولين بالسفر إلى الخارج.