أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن العام الحالى شهد سن 28 قانونا جديد فى 17 ولاية لجعل التصويت أكثر صعوبة، فضلا عن ما يقرب من 400 مشروع قانون يحاول أعضاء الجزب الجمهورى تمريره فى المجالس التشريعية للولايات المختلفة، معلقا: "إن رفض إجراء انتخابات كاملة وحرة ونزيهة هو أكثر الأشياء غير الأمريكية التى يمكن تخيلها".
وغرد الرئيس جو بايدن، على حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: "هذا العام ، سنت 17 ولاية 28 قانونًا جديدًا لجعل التصويت أكثر صعوبة. ناهيك عن ما يقرب من 400 مشروع قانون يحاول الأعضاء الجمهوريون في المجالس التشريعية للولايات تمريرها".
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن بلاده تواجه خيار بين "الديمقراطية أو الاستبداد" بعد تمرير قوانين التصويت المقيدة من قبل ما يقرب من عشرين ولاية واستهدفت بشكل مباشر دور الرئيس السابق دونالد ترامب في نشر معلومات مضللة حول انتخابات 2020، وفقا لصحيفة ذا هيل.
وقال بايدن: "فى أمريكا، إذا خسرت، فإنك تقبل النتائج.. لا تسمى الحقائق" زائفة "ثم تحاول إسقاط التجربة الأمريكية لمجرد أنك غير سعيد. هذا ليس حنكة سياسية.. هذا أنانية. هذه ليست ديمقراطية ؛ إنها إنكار حق التصويت"، وتابع "باعة الأكاذيب يهددون أساس بلدنا".
وأَضاف بايدن: "الكذبة الكبرى هى مجرد كذبة كبيرة"، داعياً "أصدقائه الجمهوريين" كما أطلق عليهم في الولايات والكونجرس إلى الوقوف والمساعدة فى منع الجهود المبذولة لتقويض الانتخابات والحق المقدس فى التصويت.
وتكثفت الدعوات إلى البيت الأبيض لبذل المزيد من الجهد بعد أن عرقل الجمهوريون فى مجلس الشيوخ التشريع المتعلق بحقوق التصويت الشهر الماضى، مما كشف الخيارات المحدودة التى يمتلكها الديمقراطيون فى الكونجرس دون إزالة التعطيل، والذى سيسمح لهم باستخدام أغلبيتهم الضيقة لتمرير قانون حقوق التصويت.