قضت محكمة في جامبيا بالإعدام شنقا على عضو المجلس العسكري والوزير السابق يانكوبا توري بعد إدانته بقتل وزير المالية كورو سيسى عام 1995.
وكانت الشرطة الجامبية اعتقلت يوري في يوليو 2019، وذلك بناء على أمر استدعاء من "لجنة الحقيقة والمصالحة والتعويضات" التي سبق ليوري أن رفض الإجابة على أسئلتها بخصوص القضية، وادعى أنه يحظى بالحصانة الدستورية.
ويحاكم توري منذ 3 سنوات بتهمة قتل زميله الوزير سيسي، في حكومة الرئيس السابق يحيى جامع الذي وصل إلى الحكم بانقلاب عام 1994، وغادرها بعد 22 عاما.
وكان توري يشغل منصب وزير الدولة للحكم المحلي والأراضي في بلاده.
ووجهت المحكمة إليه تهمة قتل سيسي عمدا بأداة تشبه المطرقة، وذلك في مقر إقامته في كولوالي.