أفادت تقارير من وكالات الأنباء العالمية، إعلان الجيش المالي اختطاف ثلاث أشخاص يحملون الجنسية الصينية، وشخصين يحملان جنسية موريشيوس، أمس السبت، في هجوم ارهابي علي موقع بناء يمتد علي مسافة 55 كيلومتر في جنوب غرب البلاد بمدينة كوالا.
وأشارت تقارير وكالات الأنباء أيضا، إلي قيام منفذو الهجوم بسرقة خمس سيارات نقل ودمروا ناقلة وشاحنات تفريغ تخص شركة المقاولات الصينية Covec، وشركة بناء الطرق ATTM التي تنتمي لموريشيوس.
وقال مصدر عسكري أن الرهائن كانوا يعملون بمشروع بناء طريق، وأن تحريرهم أولوية بالنسبة للجيش المالي.
ونقلت الوكالات عن "الأخبار" وهي وكالة أنباء موريتانية أن المهاجمين وصلوا الي المكان باستخدام دراجات بخارية، وقاموا بحرق بعض المعدات بما فيها خزانات الوقود قبل أن ينسحبوا ومعهم الرهائن.
وتقول الوكالات أن أحداث الخطف متكررة ويكون ضحاياها اما ماليون أو أجانب، ففي عام 2012 ظهرت حركة متطرفة مسلحة في الشمال وانتشرت في باقي الدولة ،حتي وصلت الي جيرانها النيجر وبوركينا فاسو، مما أثر على الاقتصاد بالسلب.
ومن الجدير بالذكر أن الجماعة المسلحة المتطرفة الأكثر نشاطا في منطقة الساحل هي "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وهي تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.