هاجمت الحكومة الكوبية الشبكات الاجتماعية، بعد نشر أخبار كاذبة حول كوبا وعن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التى بدأت منذ أسبوع، حسبما قال موقع "كوبا ديباتى" الكوبى.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة أكدت أن الشبكات الاجتماعية الرقمية، خاصة وأنها تأتى بمعلومات من وسائل إعلام يمينية وخاصة التى مقرها فى ميامى وتمولها واشنطن، تتلاعب بالاحداث والصور، ونشرت سيل الاخبار المزيفة.
وقال الموقع الكوبى "هل تستطيع تويتر أن تشرح كيف أن أنظمة مكافحة البريد الخاصة به سمحت بهذا القصف الدعائى باستخدام هاشتاج #SOSCuba؟
وعلق الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل، قائلا "كوبا ليست أرضا للكراهية.. ولن تكون أرض الكراهية"، كما أنه استنكر نشر بعض مواقع التواصل الاجتماعى لصور كاذبة عن تلك الاحتجاجات، حسبما قالت وكالة "برينسا لاتينا" الكوبية.
واستنكر دياز كانيل الحملة الإعلامية التي تعاني منها بلاده، ودعا إلى إنهاء "الأكاذيب والعار والكراهية"، وقال إن كوبا ملك للجميع، ولكل الكوبيين الذين يعملون ، أينما كانوا ، من أجل رؤيتها تتقدم".
وأكد الرئيس الكوبي أن هناك "صور كاذبة" على مواقع التواصل الاجتماعي "تحرض على الكراهية وتدمير المباني"، استنكر ما يُزعم من نشر أكاذيب حول أعمال الشغب في الجزيرة ، وذلك خلال كلمته أمان تجمعات للالاف من أنصاره بصحبة الرئيس السابق راؤول كاسترو.
وقال عن نشر "صور كاذبة" على مواقع التواصل الاجتماعي "ما يراه العالم من كوبا كذبة" ، والتي "تحفز وتمجِّد تدمير كوبا" ، بعد ستة أيام من احتجاجات تاريخية ضد الحكومة الشيوعية.
وقال دياز كانيل إن نظام هافانا "ليس حكومة تقمع شعبها". وخلفت الاحتجاجات قتيلا وعشرات الجرحى واعتقال أكثر من 100شخص ، كما زعم البعض".