قالت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية إن الديمقراطيين التقدميين يسعون لحماية خطة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، للإنفاق الاجتماعي الضخم، حتى بعد وصول محدثات البنية التحتية بين الحزبين إلى طريق مسدود.
لم يشر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بعد إلى الموعد المحدد للمضي قدمًا في التفاوض على السعر البالغ 3.5 تريليون دولار الذى يريد زملائه الديموقراطيون تخصيصه لخطة حزبية لمعالجة الأولويات الليبرالية الثمينة ، من الرعاية الصحية إلى تغير المناخ.
ولكن مع استمرار تغير المحادثات بين الحزبين بشأن مشروع قانون منفصل وصغير للبنية التحتية ، فإن الديمقراطيين الليبراليين في كلا المجلسين يشيرون بالفعل إلى أن الخط الأعلى لمشروع القانون الأكبر سوف يحتاج إلى زيادة إذا انهارت الصفقة عبر الكونجرس.
وقالت الصحيفة إن جميع الديمقراطيين لا يوافقون على ذلك، ويرفض بعض الوسطيين رفضًا قاطعًا فكرة إضافة دولار واحد إضافي إلى خطة الحزب الضخمة بالفعل والتي يتم تمريرها دون تصويت الحزب الجمهوري من خلال ما يُعرف باسم تسوية الميزانية.
قال السناتور تيم كين، عضو لجنة الميزانية ، في مقابلة يوم الأربعاء إنه لا يزال متفائلًا بشأن المحادثات بين الحزبين ، لكنه أضاف أنه "إذا لم تنجح نسخة الحزبين لسبب ما ، إذًا يجب أن ننظر في فاتورة تسوية تبلغ 4.1 تريليون دولار ".
ومع ذلك ، فإن أي حديث عن مثل هذه الخطة الاحتياطية لا يزال في مراحله المبكرة حيث ينتظر الديمقراطيون أسبوعًا آخر من المحادثات بين الحزبين في مجلس الشيوخ.
وأضافت الصحيفة أن الصراع حول ما إذا كان سيتم زيادة سعر مشروع قانون الحزب هو واحد من العديد من المشاكل المحتملة التي من شأنها أن تربك الديمقراطيين إذا فشلت تلك المفاوضات بين الحزبين في مجلس الشيوخ - مما يؤكد السلام الهش الذي سيحتاج كل من شومر ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى الحفاظ عليه طوال فترة الخريف.
