رفض البيت الأبيض، الإفصاح عن عدد موظفى الإدارة الذى أصيبوا بكوفيد 19، على الرغم من تلقيهم اللقاح، وذلك بعد أن ثبتت إصابة أحد المساعدين بالفيروس في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
جين بساكى المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، بررت رفضها للإفصاح عن عدد المصابين،بأن "الجمهور لا يحتاج إلى هذه المعلومات"، حتى مع تباطؤ جهود التطعيم الأمريكية وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بسبب متحور "دلتا" الأشد عدوى، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأشارت بساكي إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم وأصيبوا بعدوى اختراق هم أقل عرضة للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة، قائلة: "لا يوجد شيء في هذا العالم مضمون بنسبة 100٪، ومن تم تطعيمهم بالكامل ضد كوفيد-19 يمكن أن يصابوا بالعدوى، لكن إصابتهم بأعراض خطيرة هى نادرة الحدوث".
وتابعت: " العديد من الخبراء الطبيين، سواء داخل أو خارج الحكومة الأمريكية، أكدوا أن أولئك الذين يتم تطعيمهم محميون من الأمراض الخطيرة، وغالبيتهم بدون أعراض إذا كانوا أفرادا تم تطعيمهم".
وعندما ضغطت إحدى المراسلات الصحفيات مرة أخرى على جين بساكي للإفصاح عن عدد موظفي الإدارة الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" رغم تطعيمهم، ردت عليها قائلة: "لماذا تحتاجين إلى الحصول على هذه المعلومات؟"، لترد المراسلة عليها: "من أجل الشفافية ولصالح الجمهور، وفهم أفضل لكيفية عمل الحالات المتقدمة هنا داخل البيت الأبيض".
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية، أكدت أن "لقاحات كوفيد-19 فعالة للغاية، لكنها لا توفر حماية بنسبة 100٪ ضد الفيروس، وهذا يعني أن نسبة صغيرة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل سيظلون مصابين بالمرض إذا تعرضوا للفيروس الذي يسببه".