أعلنت الشرطة أن مرشحا للانتخابات الرئاسية بنيكاراجوا قد وضع قيد الإقامة الجبرية، وهو السابع الذي تحتجزه حكومة دانييل أورتيجا في الفترة التي تسبق الاقتراع المقرر في نوفمبر.
وحسب موقع روسيا اليوم وضِع نويل فيدوري قيد الإقامة الجبرية بتهمة "تقويض سيادة البلاد"، في أحدث حلقة من سلسلة اعتقالات دانتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وهناك سبعة مرشحين للانتخابات الرئاسية اعتقلتهم حكومة أورتيجا حتى الآن، من بين 28 مرشحا.
وفي إطار حملة قمع بدأت في 2 يونيو، نفذت حكومة أورتيجا سلسلة مداهمات واعتقالات ليليّة طالت خصوماً سياسيين بتهمة تهديد "سيادة" نيكاراجوا.
وبالإضافة إلى فيدوري، وضع المعلق السياسي خايمي أريلانو رهن الإقامة الجبريّة يوم السبت. وكلاهما متهمان "بتقويض الاستقلال والسيادة وتقرير المصير، والتحريض على التدخّل الأجنبي"، بحسب بيان للشرطة.
والتهم الموجهة إلى الموقوفين منصوص عليها في قانون "الدفاع عن حقوق الشعب والسيادة" الذي أقره في ديسمبر نظام أورتيجا.
ويعاقب هذا القانون "الأعمال التي تقوّض الاستقلال والسيادة وتقرير المصير، والتي تحرّض على التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية وتستجلب تدخّلاً عسكرياً، وتلك التي يتم تنظيمها بتمويل من قوى أجنبية لارتكاب أعمال إرهابية ومزعزعة للاستقرار".
وسبق أن وصف أورتيغا المعارضين الذين اعتقلهم نظامه قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، بأنّهم "مجرمون" و"عملاء" للولايات المتّحدة، يتآمرون ضدّ بلدهم "لإطاحة الحكومة".
وسيتم تسجيل المرشحين بين 28 يوليو والثاني من أغسطس، حسب برنامج الانتخابات.